Our Friends Big Ads | |
![]() | ![]() |
![]() | ![]() |
|
~•₪•بقلمي الحر | My Free Pen ╝ مساحه خاصة لأقلام الاعضاء من قصة ومقال وكتابات عامة يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#8 |
من كبار الكُتاب
![]() ![]() |
![]() أ. ودق السماء المدخل على لسان الراوي العليم ، وبفعل ( إندسّ) ، وحافلة، وبراعم .. إندس ( الدخول في الشيء ) البراعم ستقود تفكيري إلى أحد الامرين: أولهما: البراءة وثانيهما: قلة المعرفة، وربما الحيلة شخصية تندس في حافلةٍ مكتظة بالبراعم، تنتظر الفرصة المناسبة لإعلان هجوم، بعد اندساس ( الغدر ) طلب فديةٍ مقابل ( رؤوس ) - قومي بتعديلها في المسودة- ، ووصف ( هشة تجاويفها ) ثم .. ( الحاجة والقسوة دافعان لبتر الرحمةِ من قلبه ) مفاتيح النص ( الحاجة/ القسوة ) تبرير لبتر الرحمة من قلبه .. تمهيد جميل، ورمزية حاضرة، ومحفز لقراءة التالي .. أهنئكِ المشهد الأول: ( سارق الأدب ) / الحاجة ( انسل من وسط السطر .. إلى آخر المشهد) الافكار ملك الجميع، ويبقى لكل كاتبٍ هويته، وهذا السارق الذي مكيج الحرف ( غير بعضاً من هيئته ) اعتقد بأن الكتابة لا روح لها.. أقترح ( ماحياً بدناءتهِ أثار صاحبه ) فلن يخرج النص إلاّ على استحياء / يكاد المريب أن يقول خذوني أوجزتِ المشهد، بعدسة متقنة ، فرأيته. المشهد الثاني: ( سارق البسمة )/ القسوة فكرة المشهد أحببتها، لكن شعرت بالثقل في بداية السرد .. ( نزيف جرحٍ، من قلب تشقق، وسارق بسمةٍ، وشم على الوجه عبوس أبدي ..! ) ما أقسى القلوب التي تتلاعب بالمشاعر أ. ودق المشهد الثالث: ( حقد مندس ) / القسوة هذه الشخصية قد بلغ الحقد في داخلها مبلغه، واختيار فعل ( فطفق ) كان دقيقاً / الذروة. فرغ ما بداخله من الحقد والتذمر ربما .. في مكان آمن يُحكم كبت حقده في عمقه، وهو يعلم حقيقة داخله. ربما تكون الكاتبة هنا قد أرادت أن ترينا جانب آخر للصورة، السبب وراء هذا الحقد . ربما تكون الحاجة هي من رسمت المشهد لهذه الشخصية . وربما تكون القسوة على الشخصية تبريراً لفعل ( حقد ) . المدخل كان موفقاً جداً يا ودق .. تشعرين بهذا معي ؟ ( المفاتيح ) مشهد راقت لي فكرته، وأقترح ( بلغ الحقد في نفسه مبلغه ) كافتتاحية، والامر لكِ.. لي عودة إن شاء الله للمتابعة. قلم جميل قرأته له ذات مرة، وأعلم نزعته القصصية في السرد. كل التحية |
![]() |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المهندس على المشاركة المفيدة: | ??? ?????? (02-24-2021) |
![]() |
#9 |
من كبار الكُتاب
![]() ![]() |
![]()
المشهد الرابع:
( خبث مدسوس ) / الحاجة نفس جاحدة تشربت الإلحاد، قواريرها بئس الشراب علقمه، تدعي الحكمة، والسفه يغرورق رأسها. ما استحقت شطر انتباه، ورغم ذلك اندس خبثها في عقول السذج!. أقترح اسقاط جملة ( تجحد بنعمة، وتنكر وجود الله ) والسبب بأنها تفسيرية لكلمة ( الإلحاد ) لا ضرورة لها. سيل الإلحاد يبدأ من فكر خبيث، ويندس في عقول السذج .. يا حبذا المعرفة قبل إدعاء الحكمة. الحاجة إلى تكوين مجتمع فاسد، حتى لا يشعر الملحد بأنه يغرد خارج السرب. المشهد الخامس: ( فخ مدسوس ) / القسوة بكلمات معسولة يندس خلفها، حتى إذا ما أحكم قبضته على فريسته، تركها وقد نفذ العطر، وجف الرحيق، وتركها شهيدة الشعور، دون رحمة. قال أبو فراس الحمداني إذا مِتُ ظمآناً فلا نزل القطر ( لا سعادة للبشر حتى أسعد ) قسوة ربما خلفتها تجربة قاسية. المشهد السادس: ( سارق الأمل ) / القسوة يندس في حلم الآخر، حتى إذا ما تمكن من إدراكه، اختطف الأمل على صهوة ظلمه، فلا يُسمع إلاّ صوت الأنين، ولا يُرى إلاّ الخوف. لن يمكث طويلاً حتى يفزع من حلمه، ويتحرر الأمل من قبضته أ. ودق المشهد السابع: ( زيفٌ مدسوس ) / الحاجة إدعاء العلمِ، طلباً للتقدير، وبحثاً عن لقبٍ، وتحية إجلال.. هو الزيف لا جدال. الحاجة مبرره ليملأ فراغ نقصه. المشهد الثامن: ( حب مدسوس ) / الحاجة الحب احتياج النفس للسعادة، والنبض دليله ويقينه. والحب لعنة إذا ما أوقع صاحبه في البؤرة الخاطئة. راق لي وصفك ( فر النبض ) . المشهد التاسع: ( أفكار مدسوسة ) / الحاجة الهروب من الواقع القاسي، إلى عالم الأحلام الماتع، هي الوسيلة التي بها تتنفس .. نعم هي أفكار ونبض مدسوس على الواقع، لكن الحاجة إلى المرفىء الآمن ضرورة ملحة. " هذه الأفكار قد لا مست بعضاً من شخصيتي " المشهد العاشر: ( كابوس مدسوس) / القسوة / الحاجة الهروب من قسوة الحياة إلى النوم هو حاجة النفس لى السكينة المفقودة. عوالم النوم تولد من رحم الواقع، فكيف السبيل إلى هدوء النفس والسكينة ..؟! ختاماً هي سلسلة من أفكار قد يجمع بين معظمها فعل ( اندس ) بهمزة الوصل وليست بهمزة القطع كما كتبتها في تعقيبي الأول سهواً . هذه المتقاطعات هي أقرب إلى الومضات القصصية، وأدب القصة القصيرة، وإن كانت أساسياتها لم تكتمل من الناحية الأكاديمية. قد سبرتِ أغوار النفوس في مواطن كثيرة، وقد أجدتِ الوصف في التصوير .. قلم يستحق الثناء .. علامات الترقيم أ. ودق مهمة، وعليكِ أن تُفعّليها في كتاباتكِ، فهي تعطي الكتابة جمالاً، وسهولة للقارىء في قراءة الجمل. شكراً لكِ على هذه المتعة الأدبية وسلم الفكر والبنان كل التحية |
![]() |
![]() |
#10 |
مستشارة المؤسس + مديرة الأقسام الأدبية
![]() ![]() |
![]() ,
مَن يقرأُ لكِ يهطلُ عليهِ المطَر . ضَادٌ آسِر . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اندساس |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 1 والزوار 7) | |
حيال محمد الأسدي |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() أصدقاء منتديات غلا روحي |
|||