في وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام يختلط بصورة عامة الحابل بالنابل...
مثلا في ازمة كورونا...نسمع من يقول مؤامرة ونسمع من يقول فيروس طبيعي...هناك من ادعى انه وجد لقاح وعلاج واخرون يفندون ذلك.......وغير ذلك كثير مما ضيع المتلقي وزاد من حيرته
وانا اصف ذلك بقول واحد
الاعلام يصنع محتوى ... محتوى كفيل بان يبلع ثلاثة ارباع المجتمع ... والربع الرابع حكّاء .. هذا الربع يصنع من نفسه أعلام قائم على الفردية وهو يغذي الاعلام المحترف بحكايات لها رونقها الجذاب والمختلف ... هكذا يعيش العالم الحاضر في وسط دوامة من الحكي ...
"قال وما خطبك يا سامريّ قال بَصُرْتُ بما لم يبصروا به"
ومنذ ذلك الحين وفي كل حين هناك سامري
......
......
ورزقي على الله
وش مشكلتنا في الحوار
مانسمع بعض
قيل ان احدهم جاء بكاس ماءفشرب نصفه
فسال البنت ماذا تقولين
قالت كاس نصفه فارغ
وسال الشاب ماذا تقول
فقال لا نصفه ممتلئ
فقالت ماتشوف الكاس نصفه فارغ
قال الشاب شفيك انت فيك عمى, ماتشوفين ان نصفه ممتلئ
لو سمعا لبعضهما لعرفا انهما يقولان نفس الامر
سنة من سنن الله في الكون
اختلاف العقول وتفاوت التفاهم
وتباين الأفكار
وهذه نعمة من الله لتنهض الحياة
ويستمر التطور
والعاقل من يوقن بأن
للناس عقول غير عقولنا
وفهم وفكر غير فهمنا وتفكيرنا
فيتعايش مع الحياة كما هي
لا كما يرغب هو
موضوع جميل ومفيد لمن تمعن به التمعن الصحيح
فشكرا لك أخي الغالي اختيار الموضوع وطرحه بيننا